Selasa, 09 September 2008

الباب الأوّل


مقدّمة


  1. خلفية المسألة

إن اللغة العربية هي لغة الغربية والإسلام واللغة الرسمية في هيئة الأمم المتحدة ولغة التعليم في كثير من المعاهد والمدارس وكليات الجامعة الإسلامية غالبا. وقد تجعل إحدى اللغات الرسمية في المحافل واللمؤتمرات والاجتماعات الدولة. وهي التى يستعملون بها المسلمون في مختلف أمور دينهم. 1

إن اللغة العربية تعد لغة الأجنبية وقليل من الإهتمام بها في نظام التربية الأندونسي، إذا كانت موازنة اللغة الأجنبية الأخرى مثل اللغة الإنجليزية، أو اللغة الفرنسية أو اللغة التي تنتشر في هذا العهد الراهن وهي اللغة الصينية.

كثير من العوامل التى تجعل لماذا لاتنتشر اللغة العربية في التربية الأندونيسيا إنتشارا سارعا كاللغة الأجنبية الأخرى منها:

  1. جانب الطريقة.2

  2. أن يكون التوجيه التقلديي (تدقيق القواعد) في تعليم اللغة العربية مرار الذى يجنبها اهتمام عن الدرس اللغة نفسها، انما تعدل عن القواعد اللغوى حط.3

أشار أزوماردى عزرا (Azumardi Azra) إلى عوامل تؤثر صعوبة درس اللغة العربية لنيل اهدافها، من بينها:

  1. حرب ثقافة بين ثقافة اصلية وثقافة غربية. مقصود من ثقافة غربية هي ثقافة عربية وإنجلزية. وهكذا أن يكون دونها معين الذى يهامشي (فى هذه حالة العربية) ودون منها مسيطرة مثلها اوروبا وغرب.

  2. أن يكون خائف القلب باستخدام اللغة العربية وإن الإسلام ليس مطابق بها.

  3. أن يكون قطع التيار عن صناعة الادب العربى الى اندونيسى، ألى أن يحرزه غير تسغيل ليتحصل عن صناعة الادب الغربى الذين يوجدون فى اي مكان.

  4. الطريقة التدريس اللغة العربية الذين غير تنمية كما اللغة الإنجلزية. هذه حالة لانها المدرس ليس الابتكاري فى تطبيق الطريقة والصناعة مناسبة بحالة التعليم الطلاب مع الكتوب الذين يستعملون ناقص موقف ولم يصور من الثقافة الدائرة التى تقبل الطلاب، إلى أن ظاهرة اللغة العربية غربيا، مقدسا و صعوبا.

  5. لم تكن تنمية اللغة العربية التى قد معاير كما انجليز الذى يعدل (Teaching of English as a Second Language) TOEFL4 .


وذلك إضافة إلى عوامل أخرى متعلقة بالمدرس و التلاميذ و الطريقة التدريس و المنهاج الدراسى و التقويم.5

تعليم اللغة هي عملية التعليمية في قدرة اللغة، كانت اللغة الأولى ام اللغة الثانية، وعملية في قدرة اللغة بمعنى بالطبيعية (Acquisition) أو بالرسمية (Learning). كراسهين (Krashen, 1982:40) عمليتان يشيران إلى الطبيعية أو الرسمية فى ترجيح إلى الوجه السكولوجي في التعليمها. وكما قد عرفنا أن التلاميذ يجدون الصعوبات فى فهم اللغة الثانية وهي تعنى لغة غير اللغة الأم التى تعلمها فى صغره أو كما يطلق عليها لغة الأم.6 وما أسبابها من تلك الصعوبات وهي: قلة طرق التدريس والمواد التعليمية المعينة فى حقل التعليم اللغة العربية للناطقين بها والتوجيهات التعليمية.7

اما أهداف درس اللغة العربية فى المدرسة العالية هي لأجل أن يسيطر التلاميذ إجابيا وسلبيا بثروة المفردات والإصطلاح بقدر خمس مائة تركيب فى كل تركيب الكلام مع اسلوب برنامج، الى أن يستخدمها كمثل ألة مواصلات و يفهم الكتب العربية.

وبالرغم من ذلك، يعتقد الكاتب أن عملية تعليم وتعلم للغة العربية، لايعرف ما تحققها المدرسة من تحصيلها إلا بعملية التقويم. ولهذا، سيبحث الكاتب الموضوع الذي يتعلق بالتقويم للجانب الحركى لدرس اللغة العربية في المدرسة العالية الحكومية الثانية ببنجارنيجارا.

  1. توضيح المصطلاحات

تسهيلا وتفهيما لهذا البحث، ينبغى للباحث أن توضح المصطلحات التي تستخدمها الباحث في بحثها، وهي:

        1. تنفيذ

هو مصدر من نفذ – ينفذ – تنفيذا أى الإجراء العلمى لما قضى به.8

        1. التقويم

قال دافيد ج. أمسترونج (David G. Armstrong):

Evaluation is the process of making a value judgment or decision”.9

هي عملية صنعة حكمة عن قيمة.

في قاموس التربية التقويم يسمى بتقييم.10

فى هذا البحث مقصود عن التقويم هو تنفيذ يفعل به المدرس فى عملية التقويم فى درس اللغة العربية عن التلاميذ فى المدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية ببنجارنيجارا.

        1. الجانب الحركى

وهي جوانب ينبغى على المعلم أن يحققها في عملية التعليم والتعلم للغة العربية، وهي بالترتيب مهارة الإستماع، ومهارة الكلام، ومهارة القرأة، ومهارة الكتابة.11

        1. المدرسة العالية

المدرسة العالية فى مصطلح هذا البحث كما هو المستعمل في إندونيسيا تقبل المدرسة الثانوية في المصطلح البلدان العربية.


  1. تحديد المسألة

وعلى ضوء ما سبق عرضه من خلفية التحث أراد البحث ان يحدد المسألة للبحث وهي كما تلى:

  • ما حقيقة التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية ؟

  • كيف يقيم للجانب الحركى في درس اللغة العربية في المدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية ببنجارنبجارا ؟





  1. أهداف البحث وأهميته

ومناسبة بالمسائل السابقة فالأهداف من هذا البحث هى:

  • لمعرفة حقيقة التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية.

  • لمعرفة كيفية تنفيذ التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية ببنجارنبجارا.


  1. طريقة البحث

أ. أنواع البحث

صفة من هذا البحث هو تحليل نوعية وصفية. وصفية هي تعبر عن كل حوادث تجارب الذين يسمعون ويبصرون مع بتقييد موضوعة والمجموعة.12

ثم صفة من تحليل يستخدمها لتنمية زائد من ظاهرة تجريبية عن تحصيل البحث، إلى أن تكوين البحث هو تحليل وصفى.

البحث الذى يبحث هو اليحث المسحى الذى يقصد لنظرى و يعرف مباشرة عن كل حال الذى يستخدم بمعلم اللغة العربية فى تطبيق النظام التقدير للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية في ببنجارنبجارا.

التعديل والموضوع البحث

في هذا البحث الذى يصبر تعديل هي تنفيذ مدرس اللغة العربية فى تنفيذ التقويم لدرس اللغة العربية التى وضعت لها أهمية كبرى عن تنفيذ صناعى التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية ببنجارنبجارا.

أما موضوعة البحث هي المقوم او مدرس اللغة العربية.

ب. طريقة جمع البيانات

فأما طريقة التي تستخدمها الباحث فهو:

        1. طريقة المشاهدة

هي الطريقة التي قام بها مشاهدة موضوعات مبحوثة مباشرة وغير مباشرة.13

ربما مشاهدة بمعنى مراقبة و تقييد بكيفية ترتيب ظاهرة التى تبتد عن الموضوعة البحث.14

ويستخدم البحث هذه الطريقة لاكتساب البيانات التى تعلق بتنفيذ التقويم للجانب المهارى في درس اللغة العربية بنظرية خطوات تنفيذ التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية ببنجرنبجارا.

        1. طريقة المقابلة

مقابلة هي عملية لتحصل بيانات لنيل أهداف البحث بكيف الاستجوابية وحين المواجهة بين مقابل و استجابة بإستخدام اداة الكشافة.15 و طريقة المقابلة هي جمع البيانات بطريقة المسألة مباشرة أم غيرها من مصادر.16

هذه الطريقة يستخدمها الباحث للمقابلة بمعلم اللغة العربية في تلك المدرسة لاكتساب البيانات عن عامل معالم اللغة العربية فى قيمة للجانب المهارى والبيانات أخرى الذى مناسبة بهذا البحث.

        1. طريقة التوثيق

وهي البحث عن البيانات للأمور أو المتغير تكون منها مذكرة، والنسحة والكتاب واجرائد والمجلات والنقوش ومذكرة المشاورة ودفتر الاستاذ والجدوال وغيرها التى تدل على البيانات الواقعية.17 واستخدام الكاتب هذه الطريقة لنيل البيانات عن التقويم للجانب الحركى فى درس اللغة العربية هناك.

ج. طريقة تحليل البيانات

يستخديم البحث بطريقة تحليل نوعى وصفى هو الطريقة التى تسعى وصفية عن ظاهرة، حادثة، وجودة التى وقعت الان.18

فى تحليل البحث الذى وصفية، البيانات التى تجمع يتكون من كلمة، صورة وليس عدد. البيانات التى تتنول يحيط نسخة، مقابلة، مراقبة ملحوظة، صورة شمسية وثيقة نفسية وغير ذالك.19

خطوات تحليل البيانات

أما خطوات تحليل البيانات المستخدمة فى هذا البحث هي ماذهب إليها لكسى ج. مولوج (Lexy J. Moleong) عن الخطوات فيها هي:

  1. مطالعة البيانات المعدة من سائر المصادر من المقابلة والتامل والشيقة الشخصية والوثيقة الرسمية والصورة وغيرها.

  2. أداء التقيل بطريقة الاستخلاص.

  3. تركيب البيانات إلى الوحدات.

  4. اعطاء الإشارة لكل الوحدات.

  5. إختبار صواب البيانات.20

  1. تنظيم البحث

ليكون هذا البحث بحثا نظاميا ينقسم الكاتب إلى خمسة أبواب، وهي كما سيأتى:

  1. الباب الأول: مقدّمة

    1. خلفية المسألة

    2. توضيح المصطلحات

    3. تحديد المسألة

    4. أهداف البحث

    5. طريقة البحث

    6. تنظيم كتابة البحث

  1. الباب الثانى: التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية

      1. الدرس اللغة العربية

  1. تعريف درس اللغة العربية

  2. أهداف درس اللغة العربية

      1. التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية

  1. تعريف التقويم

  2. مبادئ التقويم في درس اللغة العربية

  3. الأهداف والفوائد لتقويم للجانب الحركى فى درس اللغة العربية

  4. خطوات التقويم للجانب الحركى درس اللغة العربية

  5. أنواع التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية

  6. أدوات التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية

  7. أوصاف لتحصيل التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية

  8. التحليل لقيمة التحصيل

  9. تقرير تحصيل التقويم

  1. الباب الثالث: تنفيذ التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية في بنجارنيجارا.

          1. لمحة عن المدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية فى بنجارنيجارا.

          2. تنفيذ التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية فى بنجارنيجارا.

  1. الباب الرابع: التحليل عن تنفيذ التقويم للجانب الحركى في درس اللغة العربية بالمدرسة العالية الإسلامية الحكومية الثانية في بنجارنيجارا.

  2. الباب الخامس: الإختتام

  1. النتائج

  2. الاقتراحات

  3. خاتمة


1 على رضا، المرجع من اللغة العربية ونحوها وصرفها، (بيروت: منشورات المكتبة العصرية، دون سنة)، ص. ٧.

2 عبد منعين العبد العلى، طروق التدرس العربية، (مجلة، مكتبة الغربية، غير السن)، ص. ٢٣

3 Muhammad Yamin, تعليم مواد اللغة العربية العصرية من خلال الصحف العربية , (Dinamika Ilmu, Jurnal Kependidikan, 2004)

4 Azumardy Azra, Pendidikan Islam, Tradisi dan Modernisasi Menuju Millenium Baru, (Jakarta: Logos Wacana Ilmu, 1999), hlm. 141-142

5 Amrina, Kreativitas “Guru Dalam Pembelajaran Bahasa Arab”, (Studia Akademika, Jurnal Penelitian Ilmu-ilmu Sosial, STAIN Batusangkar, 2005), vol. III, hlm. 76

6 رشدى طعيمة، تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مناهجه واسالبه، (ايسيكو: المنظومة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ١٤)، ص. ٥

7 E. Mulyasa, M. Pd, Implementasi Kurikulum 2004, Panduan Pembelajaran KBK, (Bandung: Remaja Rosda Karya, 2004), cet. 1, hlm. 3

8 إبراهيم أنيس، المعجم الواسيط، الجزء الثاني، (الطبعة الثامنة، دار المعارف، مصير، ١٩٨٢)، ص. ٩٣٩

9 David G. Armstrong., Secondary Education, (New York: Mac. Millan Pabblising, Co. Inc, 1983), hlm. 21

10 الدكتور محمد علي الخولي، قاموس التربية، انجليزي – عربى، (دار العلم للملايين، بيروت لبنان، ١٩٨١)، ص. ١٦٥

11 عبد العليم إبراهيم، الموجهة الفني لمدرسى اللغة العربية، (مكة، دار المعارف، مجهول السنة)، ص. ٣٦

12 Lex J. Moeloeng, Metodologi Penelitian Kualitatif, (Bandung: Remaja Rosda Karya, 1996), hlm. 156

13 H. Moh. Ali, Starategi Penelitian Pendidikan, (Bandung: Angkasa Raya, 1993), hlm. 71-72

14 Hadar Nawawi, Metode Penelitian Bidang Sosial, (Yogyakarta: Gajah Mada University Press, 1991), hlm. 100

15 Muhammad Nazir, Metode Penelitian, (Jakarta: Ghalia Indonesia, 1988), hlm. 134

16 Sudarma Danim, Menjadi Peneliti Kualitatif, (Bandung: CV. Pustaka Setia, 2002), hlm. 51

17 Suharsini Arikunto, Prosedur Penelitian, (Jakarta: Rineka Cipta, 1993), hlm. 202

18 Margono, Metodologi Penelitian, (Jakarta: Rineka Cipta, 2000), cet. 2, hlm. 165

19 Nana Sudjana dan Ibrahim, Penelitian dan Penilaian Pendidikan, (Bandung: Sinar Baru, 1989), hlm. 64

20 Lex J. Moleong, Op. Cit, hlm, 190

Tidak ada komentar: